عملية الحج 2009 تتم بنجاح والمستفيدون مسرورون لذلك 
في الصورة، حججاج رحلة 2009 خلال موعظة بمنى
تمت عملية الحج من الديار الإيطالية هذه السنة بنجاح. واختار لها منظموها أن تكون تحت شعار "تجديد الدين على ملة إبراهيم". وأدى حجاج بيت الله الحرام (حوالي 300 حاج وحاجة جلهم من شمال إيطاليا) مناسكهم ـ بحمدالله ـ على أكمل وجه حسب ما أدلوا به من شهادات لموقعنا.
وكانت أفواج الحجيج قد بدأت عملية العودة منذ 23 ذي الحجة الموافق 10 دجنبر.
وبمتم شهر ذي الحجة كانت وفود الحجاج قد التحقت كلها بالديار الإيطالية، بعد أن أدى جميع الحجاج مناسكهم دون مشاكل تذكر و"على أتم وجه وبشكل معتبر"، كما أكد أحد مسؤولي "الاتحاد" لموقع "أوميسلام".

كما قد نوه عدد من الحجاج العائدين بجهود الإخوة القائمين على تأطير رحلات الحج والمسؤول المكلف برحلات الحج وما يبذله من جهد في سبيل إنجاح العملية وتحقيق راحة ضيوف الرحمان وتسهيل مناكسهم منذ بداية الرحلات إلى نهايتها بدخول آخر فوج إلى الديار الإيطالية. وأكد ضيوف الرحمان العائدين حقيقة امتياز الإخوة الساهرين على عملية الحج من الديار الإيطالية في أداء الواجب تجاه الحجيج وتوسيع الاستفادة من الحق في إداء هذه الشعيرة العظيمة.
هذا وكانت انطلقت قبل ذلك عملية الحج لعام 1430 بتجمع وفود الحجاج أمام معهد "السلام" والمسجد التابع له والكائنين بالقرب من سوق "بورتا بلاتسو"، بحضور مسؤولين عن "اتحاد المسلمين بإيطاليا".
وفي تصريح لأحد حجاج بيت الله الحرام أفاد أنه وخلال أداء حجاج المهجر مناسكهم وفي "إطار الخدمات النوعية المقدمة للحجاج تم ربط الإتصال مباشرة عبر الهاتف مع مجموعة من الدعاة والقراء والمنشدين في المغرب وفي مقدمتهم الدكتور عبد الحميد عشاق (الأستاذ بدار الحديث الحسنية) والأستاذ عبد المجيد الوكيلي (معد ومقدم برامج دينية بقناة السادسة المغربية) والقارئ الكبير العيون الكوشي والمنشد الشهير المغربي عبد العالي الوشيري..الذين أمتعوا الحجاج بمحطة منى دروسا قيمة وتلاوات عطرة ومدائح رائقة مما خلف ارتياحا عميقا لدى الحجيج"
وأجمع الحجاج العائدون على أنهم ظلوا مطمئنين على حالتهم الصحية رغم التخوفات من مرض إنفلونزا الخنازير التي سيطرت في الصحف ووسائل الإعلام. وأكد المسؤول في "الاتحاد" والقائم على تنظيم رحلات الحج أن إقبال الجالية المسلمة في إيطاليا على الاكتتاب لأجل أداء نسك الحج في تزايد مستمر على الرغم من أن الأزمة المالية ضربت هذه السنة والسنة الماضية جيوب الكثيرين.
وتجدر الإشارة إلى أن الحجاج ظلوا يستفيدون من جهود الدعاة المحليين وأطر "اتحاد المسلمين بإيطاليا" بعد نهاية شهر الصيام إلى أن شدوا الرحال إلى الحرم المكي