أنشطة



 الجولة الثقافية والتربوية لضيوف الإتحاد في مساجد الشمال الإيطالي
نظم الإتحاد جولة ثقافية وتربوية مساهمة منه في البناء التربوي للأسرة المسلمة
 في الغرب ، بحضور الشيخ محمد توجكاني ، الدكتور محمد عبد الحق حنشي
المقرئ الشيخ لعيون الكوشي ، الداعية هشام مسكي ، الفنان جدوان المختار 
والمنشد عبد العالي الواشري ، من الرابع إلى الرابع عشر من يونيو 2010
بالمساجد التالية : 
    Faenza-Asti-Cremona-Padova-Treviso-Vicenza
                           Mantova-ReggioEmilia-Torino-Bra  
وقد تركت هذه الجولة صدى كبيرا وأثرا طيبا في أوساط الجالية المسلمة عموما والمغربية خصوصا .
-------------------------------------------------------------------------------------------

لقاء إدارة الإتحاد بمسؤولي المراكز الإسلامية بإيطاليا

                                     Bobbio Pellice ( TO )
في مدينة بوبيو بيليتشي قضت إدارة الإتحاد يومي 1-2 مايو2010 مع مسؤولي
    المراكز الإسلامية بإيطاليا وعاملات في الحقل الدعوي إضافة إلى مسؤولي الشباب
  لمناقشة أوضاع مراكزهم ومساجدهم والحلول المثلى للإشكالات التي تعترضهم  
 وأكد الإتحاد على ضرورة الإندماج الإيجابي للرجل والمرأة والشباب وتحسين
العلاقات مع المجتمع والسلطات الإيطالية وإظهار الصورة الحسنة
.والخلق الجميل للمسلم في بلاد الغرب 
 
الدورة الثالثة لتكوين المسؤولين والأئمة والمرشدات
تحت شعار "الحقل الديني بإيطاليا آفاق الإصلاح والتطوير"
بتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، نظم "اتحاد المسلمين بإيطاليا" الدورة التكوينية الثالثة للأئمة والمرشدات ومسؤولي المراكز الإسلامية بإيطاليا أيام 26-27-28 يونيو 2009 بمدينة بارما. وذلك لتأطير وتطوير مهارات الدعاة والإداريين والرفع من مستوى أدائهم. أطر هذه الدورة الدكتور عبد الإله الجامعي، الخبير في التنمية البشرية والمستشار الدولي (جامعة ليتبورغ بهولندا) والأستاذ عبد المجيد لوكيلي، مدير معهد النجاح ومقدم برامج بقناة السادسة.
وقد ركز الأستاذان في عروضهما على قضايا بالغة الأهمية كتطوير المؤسسات الإسلامية والقائمين عليها وبخاصة أئمة المساجد والواعضات: وفي هذا الصدد تطرقا إلى "مواصفات الإمام الناجح بالغرب، التأهيل الديني، الأهداف والمنهجية، وترقية وتطوير المهارات لمواجهة التحديات المعاصرة".
وسلك الخبيران أسلوب التدريب الميداني خلال ورشات وموائد مستديرة واختبارات تطبيقية، استفاد منها الرجال والنساء والشباب.
حضر الدورة قرابة 120 واعضة وإماما وإداريا من الجنسين، وسادت أجواء ودية أخوية، توجت بتكريم الأساتذة الضيوف وشواهد المشاركة على المشاركين، وهو ما جعل "اتحاد المسلمين بإيطاليا" بمتابة مدرسة للوعاض والواعضات والأئمة ومبادرة غير مسبوقة.

تورينو 2007: الدورة الثانية لتكوين الأئمة والمرشدات ومسؤولي المراكز
تحت شعار "تدبير الموارد المتاحة وتحقيق الاندماج الايجابي"
بتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للمملكة المغربية، وتحت عنوان "تدبير الموارد المتاحة وتحقيق الاندماج الايجابي"، نظم "إتحاد المسلمين بإيطاليا" الدورة الثانية لتكوين الأئمة والمرشدات ومسؤولي المساجد والمراكز الإسلامية في إيطاليا، وذلك يومي 28 و 29 دجنبر 2007.
استضافت الدورة الأساتذة الأجلاء: الأستاذ لحسن العمراني، الخبير في التواصل والتنمية البشرية، والدكتور عبدالحق حنشي، الأستاذ بجامعة مكناس. بالأضافة إلى الدكتور ديل سيلفاسترو، المحامي الذي يشتغل في حقل الدفاع في مجال الهجرة وحقوق الإنسان.
واستفاد من عمل الدورة عدد كبير من مسؤولي المساجد والمراكز والأئمة والمرشدات الدينيات بإيطاليا

تورينو 2007 :الدورة الأولى لتكوين الأئمة والمرشدات ومسؤولي المراكز
تحت شعار: نحو تكوين شرعي وإدراك لواقع الأقلية المسلمة
عقد "اتحاد المسلمين بإيطاليا" الدورة التكونية الأولى للأئمة والمرشدات ومسؤولي المراكز الإسلامية 6/ 7 و8 يوليوز 2007 بفندق "رويال"، مدينة "تورينو". واستضاف "الاتحاد" لهذا الحدث علماء من المغرب، وهم الأساتذة الأجلاء: الدكتور محمد السرار، الدكتور إدريس بن الضاوية و الدكتور عبد الحق حنشي و الأستاذ محمد بن الطيب
وخلال أشغال الدورة، تطرق الدكتور محمد السرار في كلمته إلى أهمية الحديث النبوي وموقعه في التشريع الإسلامي وإلى قيمة السنة ومكانتها، كونها تأتي شارحة ومفصلة ومشرعة. ونوه بأهمية علم الحديث وكونه العلم المتفرد الذي يعنى بصحة المنسوب لرسول الله، فرسول الله صلى الله عليه وسلم حين أباح الحمر الوحشية وحرم الحمر الأهلية نموذج للتشريع النبوي. وقد تطرق الدكتور السرار لمقام العلماء والمحدثين وأثار جرأة البعض عليهم مع افتقادهم للتحصيل العلمي الذي يؤهلهم لمناكفة العلماء، وهي ظاهرة تقتضي وضع حد لها.
وأيدت كلمة الدكتور إدريس بن الضاوية ماجاء في مداخلة مسؤولي "الإتحاد" حين ركز على وظائف النبوة ومقاصد البعثة وأهمية فهم مقاصد الإنفاق من خلال نصوص قرآنية ونبوية تدعو في مجملها إلى إقامة الدين عبر الإنفاق الراشد لأن مقاصد الشريعة الغراء هي نفع العباد والبلاد.
و ركزت محاضرة الدكتور عبد الحق الحنشي على المعالم الكبرى في البناء الإسلامي وركائز مفهوم التدبير في الشريعة الإسلامية، وحث خلالها على مفهوم المراقبة والمرافقة والتكوين المستمر لإدارات المراكز وأئمتها وهو أمر أدرك "الاتحاد" أنه يتمثله، مواكبة لحركة التجدد والتطور.

تورينو 2007 : المؤتمر الأول لـ"اتحاد المسلمين بإيطاليا"
تحت شعار "مساهمة المسلمين في الحضارة الإنسانية وواجب الأجيال المعاصرة بالغرب"
عقد "الإتحاد" مؤتمره الأول بمدينة تورينو بتاريخ 28 /29 دجنبر2007. وحضره مجموعة من الضيوف الأجلاء، دعوا له بهدف المشاركة في أشغاله ومحاضراته. وهم على التوالي: الدكتور عبد الحميد يويو (من جامعة ستراسبورغ) والدكتور عبد الحق حنشي (من جامعة مكناس) والأستاذ محمد الطلابي (من جامعة المحمدية)، بالإضافة إلى مشاركين إيطاليين كالدكتور "فيليبو دي لامبروزيو" ونائبة وزيرة الأسرة "كيارا أتشاريني" ونائبة عمدة تورينو "إلدا كورتي" والصحفية المعروفة "أنجلا لانو" والدكتور "يحيى بلافيتشيني" رئيس "الجالية الدينية الإسلامية الإيطالية" وشخصيات إيطالية تمثل الحكومة المحلية والمجتمع المدني بتورينو.
بعد الكلمة الافتتاحية للأستاذ عبد العزيز خوناتي (رئيس "الاتحاد") ونائبه الأستاذ بوشتى كساب، تنوعت مداخلات الضيوف وصبت جميعها في تأكيد دور المسلمين في إغناء حضارة أوربا ودعوة المواطنين المسلمين بإيطاليا أن يحذوا حذو الأسلاف وتحقيق تواصل حضاري وثقافي يثبت مقولة أن الغرب لايحمل توجها واحدا، فهناك الوجه المتسامح المنفتح على الآخر وهو الغالب ويظل خطاب الإنعزال والعنصرية معزولا مهما بدا صوته عاليا. وتم استعراض التجارب الناجحة في الحوار والتعايش والإندماج الإيجابي، وأبان المتدخلون على أن المهاجرين المغاربة قدموا نموذجا نوعيا في الاندماج داخل المجتمع الإيطالي باعتراف كبار القادة السياسيين ومفكري إيطاليا.
وأشار الأستاذ محمد الطلابي إلى بصمات المسلمين في الحضارة الغربية مشددا على أن يعي المسلمون عظمة تاريخهم بأوربا وألا يضعوا الغرب في كفة واحدة، فهناك متشددون وهناك وجه متسامح محاور يقبل التعايش ويؤمن بأن المسلمين إضافة تغني واقع أوربا.
وكان لافتا في تدخلات الضيوف الإيطاليين ماجاء في حديث الدكتور القانوني الإيطالي "فيلبو لامبروزيو" الذي دعا المهاجرين المسلمين ألا يعتبروا أنفسهم متسولين وأن القانون يكفل حقوقهم ووجب عليهم المطالبة بها، فالدستور والقانون الإيطاليان يحميان هذه المطالب. وتضمنت كلمة نائبة وزيرة الأسرة "كيارا أتشاريني" دعوة المهاجرين المسلمين إلى إدراك قيمة خصوصيتهم وألا يعتبروا الحقوق منة الدولة عليهم بل هي حق واجب مكفول بموجب القانون والدستور بإيطاليا.