قطاع الشاب

شباب "الاتحاد" في منطقة "الفينيتو" يعقد الملتقى الشبابي الجهوي الأول
 نونبر 2009
 
نظمت الجمعية الثقافية الإسلامية لمدينة تريفيزو" يومي السبت والأحد 14 و 15 من شهر نونبر 2009الملتقى الجهوي الأول للشباب تحت عنوان "الشباب بين الواقع والمستقبل والهوية" لفائدة شباب وشابات منطقة "الفينتو" وذلك (كما سطرت أوراق الجمعية خلال اللقاء) بهدف تسهيل "التعارف بين الشباب المسلم القاطن بمنطقة الفينيتو لأجل النهوض بمشروع التبادل الفكري بين مختلف القطاعات الشبابية..."، وبهدف "النهوض بالدراسة". وشارك في أشغال الملتقى ـ الذي تم بتنسيق مع "إتحاد المسلمين إيطاليا"ـ حوالي مائة شاب وشابة.
وقد انطلقت أشغال الملتقى مساء السبت بتنظيم مداخلات لكل من رئيس "الجمعية الثقافية الإسلامية لمدينة تريفيزو" الأستاذ يوسف تاديل ورئيس"إتحاد المسلمين بإيطاليا" الأستاذ عبد العزيز خوناتي ووممثل القطاع الشبابي الشاب عدنان كحواش في المجلس الإسلامي لإقليم "تريفيزو" وممثل هيئة "كوبيراتيفا سيرفيري" الأستاذ "ستيفانو روسيي" و مسؤول العلاقات بين المهاجرين وهيئة "ديوتشيزي" القس "جوليانو". وقد أكد الجميع على الحاجة إلى التواصل والحوار والتعايش والاحترام المتبادل.
وفي صبيحة اليوم الموالي عكف شباب الملتقى على العمل في خمس مجموعات لتدارس مشاكل واقتراح الحلول ضمن القضايا التي يطرحها العنوان الإطار للملتقى:"الشباب بين الواقع والمستقبل والهوية". وفي مساء اليوم نفسه قدمت المجموعات الخمس نتائج عملها أمام الحضور. وأبان الشباب المتدخل عن مستوى الوعي الذي يتمتعون به واستعدادهم التام للاندماج في المجتمع الإيطالي بما يملكونه من قدرات لغوية وفكرية وقيم ثقافية ودينية تؤمن بالآخر.
وتخللت أعمال الملتقى، عروض ترفيهية مساء السبت وأنشطة رياضية صبيحة الأحد

شباب "الاتحاد" ينظم مؤتمره الثاني بمدينة ماسا
ماي 2009

عقد "إتحاد المسلمين بإيطاليا" ـ بتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية ـ المؤتمر الثاني للشباب بمدينة "ماسا" يوم 1 و 2 و3 ماي 2009م. وشارك في أعماله الأستاذ "يحيى بلافيتشيني"، نائب " رئيس الجماعة الدينية الإسلامية في إيطاليا" والدكتور عبد الإله الجامعي، مستشار و خبير دولي في برامج التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية، والأستاذ عبد المجيد الوكيلي محاضر وخبير في برامج التنمية البشرية والدكتورة ماريا بينوتي. وتحدث الأستاذ يحيى بالافيتشيني عن ضرورة النظر إلى المستقبل بعيون متفائلة وعن دعم التعايش وحركة الإندماج الإيجابي واحترام قانون الدولة وتفهم طبيعة المجتمع الإيطالي وخصوصياته.
وعبر الأستاذ عبدالحميد في كلمة له ـ كانت ربانية ـ عن ضرورة الإرتباط بالله عزوجل والعناية بأمراض القلوب وإشاعة خطاب روحي في وسط تشكل المادية عمقه الفكري.
وأما الدكتور الجامعي (وهو بالمناسبة، عامل في حقل الدعوة والإعلام وله إسهامات معرفية كبرى في هذه التخصصات محليا ودوليا) فتحدث عن رؤى المستقبل وعناصر تحققها ميدانيا، وأبرز عبر رسوم بيانية ووسائل علمية متقدمة كيفية بلوغ النجاح وصناعة الشخصية القيادية.
من جانبه، ركز الأستاذ عبدالمجيد الوكيلي على بعد التدين في حياة الشباب المسلم والتحديات المطروحة في إيطاليا، وخاصة قضايا تبدو من المحظورات حواريا وهي العلاقة بين الأجيال والحديث في الخصوصيات الحميمة وغياب الحوار بين أغلب مكونات الأسرة المسلمة. وأبرز قيمة استلهام قيم البناء وتكوين الشخصية من سيرة من سبقونا، مع الأخذ بمعطيات العصر العلمية وماجد في برامج البرمجة العصبية وغيرها من علوم الإدارة.
-التي طرحت قضايا بالغةالخطورة اخصت وضعية الشباب في السجون وتعاطي مجموعة كبيرة للمخذرات وطالبت بضرورة إيجاد بدائل حقيقية وعدم تركهم دون رعاية وتوجيه.
وقد تخلل المؤتمرأمسية إبداعية تعتبر صورة ناصعة لإمكانات شباب المسلمين بإيطاليا وخاصة المغاربة منهم وقد سيرها الأستاذ عبد الحق محمد الحبيب وشهدت مشاركات شعرية وإنشادية ومسرحية وعروضا رياضية وكلمات سريعة للأساتذة نالت إعجاب منقطع النظير وهو ما فاجأ الحضور وكان له الوقع الحسن في نفوس المشاركين.
وفي نهاية المؤتمر تم تكريم كل الطاقات الفاعلة والمنشطة للمؤتمر وللمدن الحاضرة التي مثلت كل إيطاليا من أقصى سردينا إلى ميلانو و تورينو ووسط وشمال إيطاليا. وتلا الكاتب العام لـ"لإتحاد" الأستاذ بوشتى كساب ـ بعد ذلك ـ البيان الختامي موجها شكره لكل من ساهم في إنجاح النشاط من إدارة ومنظمين وتاليا توصيات اللقاء. وقد حظي اللقاء بمتابعة إعلامية إيطالية أبرزت وقائعه ونوعية الضيوف و محاضراته وحس التنظيم العالي الذي يكشف مقدرة احترافية. ولعل انطباع كل من حضر اللقاء خرج بنفس الخلاصة وهي توافق العنوان مع مضامين الطروحات والحس التنظيم الراقي والإنسجام الواضح البين الذي ميز علاقات المنضوين للإتحاد قيادة وأعضاء وكان بحق معلمة مغربية ستترك بصماتها الحضارية على خارطة العمل الراشد بإيطاليا

مدينة "كاورلي" تشهد انعقاد المؤتمر الأول لشباب "الاتحاد
أبريل 2008
شهدت مدينة "كاورلي" التابعة لـ"فينيزيا" انعقاد المؤتمر الأول لشباب "إتحاد المسلمين بإيطاليا" بمدينة كاورلي بفندق "كولومبوس"، أيام /25/ 26/ 27 أبريل 2008م. وتميز المؤتمر بما طرحه من مضامين تجاوزت مفهوم المهاجر إلى المواطن، حيث يساهم المقيمون بإيطاليا بنصيب وافر في تنمية اقتصادها وتحقيق الأمن والسلم المجتمعيين. كما تميز النشاط باختيار مكانه تنظيميه: البندقية مدينة الحضارة والثقافة وذات التاريخ العريق، وزاد اللقاء قوة اعتماده على مؤطرين محليين وبينهم شباب، مما جعل بساطته سر قوته حيث ظل حديث الناس فترة طويلة واستطاع بذلك أن يرسخ عمل "الإتحاد" في صناعة القادة الشباب، وأكد أنهم يشكلون قلب اهتماماته باعتبارهم الخلف القادم، الأقدر على رعاية مصالح أمتنا
وقد استهل الطاتب العام لـ"الإتحاد" الأستاذ بوشتى كساب أشغال المؤتمر بكلمة أوجز فيها أهداف اللقاء، والذي حدده في دفع الشباب المغربي الى التفوق العلمي والإندماج الإيجابي وتحسين صورة الجيل الثاني والأول، وهو أمر يسعى "الإتحاد" إلى تكريسه عبر اختيار قيادات شابة متعلمة وفاعلة ومدركة للمشروع الحضاري المسلم في صورته المغربية، ودعا الشباب إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية وأكد على أن "الإتحاد" سيدعمهم بكل وسيلة متاحة.
وقد كان حضور الدكتورة ماريا بينوتي فعالا، كونها مسلمة إيطالية وخبيرة اجتماعية، وهو ماميز تعاملها مع الشباب. فقد كانت تمزج بين النظري والعملي واستخدمت خبرته، مما أثار إعجاب الجميع. وكان للأستاذ عبد الحق محمد الحبيب ـ خلال كلمته ـ موعد مع موضوع القيادة في شخصية النبي المهاجر، متتبعا مظاهر قيادته صلى الله عليه وسلم وسر نجاحاته، وكانت الغاية ربط الشباب بنموذجنا الأرقى والأنقى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم مستلهمين مسيرته قائدا ونبيا. وأما الاستاذ الداعية هشام مسكي فتحدث لللشباب المشارك في المؤتمر عن شباب الصحابة.
وكان مسك ختام اللقاء أمسية ترفيهيه، تضمنت مساهمات في النشيد والمسرح مما أوجد جوا حميميا. وتفضل الأستاذ عبد العزيز خوناتي رئيس "الإتحاد" في النهاية بتكريم جملة من ابدعوا في اللقاء وختمها بكلمة تؤكد دعم "الإتحاد" لمسيرة الشباب المغربي بعيدا عن السلوك العابر والغايات المرحلية وتوظيف المؤسسات لغايات كبرى، وثمن نجاح الشباب في اختيار قيادتهم الوطنية، واعتبر اللقاء مفخرة لـ"لإتحاد" ونشاطا ترك أثرا بالغا وصدى واسعا باعتباره الأول الذي يضم شبابا مغاربة ويتم من خلاله انتخاب قيادة راشدة، وتوجه بالشكر للسلطات الإيطالية لسهرها على نجاح العمل أمنيا ولوزارة الأوقاف الإسلامية التي دعمت هذا النشاط، وثمن هذه "الشراكة التي سيخلدها التاريخ بمداد الفخر".